٢٥٠٢ - قال: وثنا ابن أبي الدنيا، حدثني القاسم بن هاشم، حدثنا إسحاق بن عباد، أخبرنا أبو إسماعيل المؤدب قال:
«جاء رجل إلى العمري فقال: عظني. فأخذ حصاةً من الأرض فقال: زنة هذا من الورع تدخله قلبك خير لك من صلاة أهل الأرض. قال: زدني. قال: كما تحب أن يكون الله لك غداً فكن له اليوم».
٢٥٠٢ م- قال: وثنا ابن أبي الدنيا، حدثني القاسم بن هاشم، حدثني علي بن عباس، حدثنا عتبة بن ضمرة بن حبيب، عن أبيه قال:
«لا تعجبنكم كثرة صلاة امرئ ولا صيامه، ولكن انظروا إلى ورعه فإن كان ورعاً مع ما رزقه الله من العبادة فهو عبد الله حقاً».
٢٥٠٣ - أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أحمد بن محمد الجوزي، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثني يحيى بن بسطام قال: قلت لجار لضيعم سمعت أبا مالك يذكر من الشعر شيئاً قال:
«ما سمعته يذكر إلا بيتاً واحداً قلت: ما هو؟ قال:
قد يخزن الورع التقي لسانه … حذر الكلام وإنه لمفوه».