للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم ماذا؟ قال: ثم اليمين الغموس».

قلت لعامر: ما اليمين الغموس؟ قال: الذي يقتطع مال مرئ مسلم بيمين وهو كاذب.

٤٦١ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أنبأ أبو بكر بن مردويه، ثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أحمد بن حوب المقري، ثنا مسلم بن إبراهيم قال ابن مردويه: وثنا عبد الباقي، ابن قانع، ثنا علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. قال ابن مردويه: وثنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن غالب بن حرب قالا: ثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت محمد بن سيرين يحدث عن أبي هريرة – عن النبي :

«لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى ابن مريم، وكان في بني إسرائيل رجل يقال له: جريج، وكان عابداً، فابتنى صومعة فجعل يصلي فيها فأتته أمه يوماً وهو يصلي فنادته فقال: يا رب صلاتي أو أمي، ثم أقبل على صلاته. قال: وجاءت يوماً آخر ففعل مثل ذلك. ثم جاءت يوماً ثالثاً ففعل مثل ذلك. فقالت: اللهم لا تمته حتى يرى أو ينظر في وجوه المومسات. قال: فذكر قوم من بني إسرائيل جريجاً وفعله فقالت بغي من بغايا بني إسرائيل: إن شئتم لأفتننه، قالوا: قد شئنا. فانطلقت فتعرضت لجريج فلم يلتفت إليها فأتت راعياً كان يأوي إلى ظل صومعة جريج بغنمه فأمكنته من نفسها فحملت فولدت غلاماً فقالت: هو من جريج، فأتاه بنو إسرائيل فضربوه وشتموه وهدموا صومعته فقال: ما شأنكم؟ قالوا: زنيت بهذه البغي وولدت غلاماً قال: فأين الغلام؟ فجيء به فقام فصلى ودعا ثم انصرف

<<  <  ج: ص:  >  >>