منصور الرمادي، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا شيبان –يعني النحوي- عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود – ﵄:
قال: وحدثنا أحمد بن منصور، ثنا خلف بن موسى بن خلف، ثنا أبي، عن قتادة، عن الحسن والعلاء بن زيادة عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود.
٦٥٦ - قال: وحدثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا هشام –يعني الدستوائي-، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن الحصين، عن عبد الله بن مسعود –﵁:
٦٥٧ - وأخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم الحسناباذي ولفظ الحديث له، أنبأ أبو الحسين بن بشران، ثنا إسماعيل الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن الحسن عن عمران بن حصين –﵁ عن عبد الله بن مسعود قال: أكرينا الحديث عند رسول الله ﷺ ذات ليلة، ثم غدونا إليه فقال:
«عرضت علي الأنبياء الليلة بأممها فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة والنبي ومعه العصابة والنبي ومعه النفر والنبي ليس معه أحد حتى مر علي موسى –﵇ ومعه كبكبة من بني إسرائيل فأعجبوني فقتل: من هؤلاء؟ قيل: هذا أخوك موسى ومن معه من بني إسرائيل، قال: فقلت: فأين أمتي؟ فقال: فقيل: انظر عن يمينك فنظرت فإذا الظراب قد سدت بوجوه الرجال. قال: ثم قيل لي: انظر عن يسارك فنظرت فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال فقيل لي: أرضيت؟ فقلت: رضيت يا رب رضيت يا رب. قال: فقيل لي: فإن مع هؤلاء سبعين ألفاً من أمتك يدخلون الجنة بغير حساب. قال النبي ﷺ: فدىً لكم إن استطعتم أن تكونوا من السبعين ألفاً فافعلوه، فإن قصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن قصرتم