للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوا أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ولا تعاقبوا ظالماً بظلم فيبطل فضلكم إنما الأمر ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعه أو أمر تبين غيه فاجتنبه. أو اختلف فيه فاردده إلى الله –عز جل-».

٦٦٠ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أنبأ أبو بكر بن أبي علي، ثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الله بن سوار العنبري وداود بن إبراهيم قالا: ثنا هشام بن زياد أبو المقدام عن محمد بن كعب القرظي قال:

«قدمت على عمر بن عبد العزيز الشام، قال: وقد كنت عهدته وهو بالمدينة علينا أميراً وهو شاب غليظ البضعة ممتليء الجسم، فلما استخلف قدمت عليه فإذا حاله قد تغيرت، قال: فجعلت أنظر إليه ولا أصرف بصري عنه قال: والله إنك لتنظر إليّ نظراً لم تكن تنظره إلي من قبل. قال: فقلت: تعجبني، قال: فما أعجبك، قال: قلت: لما حال من لونك ونحل جسمك ونفي من شعرك، قال: فكيف لو رأيتني يابن كعب بعد ثالثة في قبري حين تقع حدقتاي على وجنتي ويسيل منخراي وفمي صديداً ودماً، كنت لي أشد نكرة، أعد علي حديثاً كنت حدثتنيه عن ابن عباس – قال: قلت: حدثنا ابن عباس – ورفع الحديث قال: قال رسول الله :

«إن لكل شيء شرفاً وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة وإنما تجالسون بالأمانة ولا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث. واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدار بالثياب، ومن نظر

<<  <  ج: ص:  >  >>