للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما قال؟ فأخبرها. فقالت: ما أحسن ما قال لك، قال: فلم ألبث أن جاء فقال: يا رسول الله إن الله –﷿ قد رد عليّ ابني وغنمي وإبلي فخطب النبي فحمد الله وأثنى عليه ثم تلا: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجاً﴾ ثم قال: يا أيها الناس سلوا الله –﷿ وعليكم بالتوكل».

٦٥٩ - أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، ثنا أبو عمرو بن مهدي، ثنا عبد الله بن إسحاق المصري، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن الحكم، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد البصري عن أبي المقدام عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس – عن النبي قال:

«إن لكل شيء شرفاً وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة وإنما تجالسون بالأمانة لا تصلوا خلف النوام ولا المتحدثين واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في الصلاة، ولا تستروا الجدر بالثياب. ومن نظر في كتاب أخيه فكأنما ينظر في النار ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يديه ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من نزل وحده وجلد عبده ومنع ردفه. ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من يبغض الناس ويبغضونه، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنباً، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى. قال: من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره. إن عيسى ابن مريم

<<  <  ج: ص:  >  >>