للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا محمد بن مخلد الدوري، ثنا ظافر بن خالد بن نزار الأيلي، ثنا أبي، عن إبراهيم بن طهمان قال: حدثني الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن عياش بن عبد الله، عن أبي قتادة العدوي أنه قال:

«ما مر يوم أكره إلي أن أصومه من يوم الجمعة، ولا أحب إلي من أن أصومه من يوم الجمعة، فقيل: وكيف ذلك؟ قال: يعجبني أن أصومه في أيام متتابعة لما أعلم من فضيلته، وأكره أن أخصه من بين الأيام فإن رسول الله نهى أن - يختص وحده من بين الأيام».

٩١٤ - أخبرنا أبو عمر عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي: أبو عبد الله، أنبأ محمد بن إبراهيم بن الفضل، وأحمد بن إسحاق بن أيوب قالا: ثنا أحمد بن سلمة النيسابوري، ثنا قتيبة، ثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة – قال: أتيت الطور فوجدت ثم أتيت كعباً فمكثت أياماً أحدثه عن رسول الله ويحدثني عن التوراة فقلت له: قال رسول الله :

«خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط، وفيه تيب عليه وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة، وما على الأرض دابةٌ إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا ابن آدم، فيه ساعة لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، قال كعب: ذاك في كل سنة، قلت: بل هي في كل جمعة. فقرأ ثم قال: صدق رسول الله هي في كل جمعة فخرجت فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال: من أين جئت؟ فقلت: من الطور فقال: لو لقيتك من قبل أن تأتيه لم تأته، قلت: لم؟ قال: لأني سمعت رسول الله يقول: لا يعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد. فقدمت

<<  <  ج: ص:  >  >>