الله عنها -: كانت تكره أن يجعل المصلي يده في خاصرته وتقول: إن اليهود تفعله.
قال البخاري: تابعه شعبة عن الأعمش. اهـ.
ورواه ابن أبي شيبة ١/ ٤٩٧ عن وكيع عن الأعمش به.
ورواه عبد الرزاق ١/ ٢٧٣ عن معمر والثوري عن الأعمش به.
وفي الباب عن ابن عمر وأثر عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس.
أولًا: حديث ابن عمر رواه النسائي ٢/ ١٢٧ وأبو داود (٩٠٣) وأحمد ٦/ ١٠٢ والبيهقي ٢/ ٢٨٨ وابن أبي شيبة ١/ ٤٩٧ كلهم من طريق سعيد بن زياد عن زياد بن صبيح قال: صليت إلى جنب ابن عمر فوضعت يدي على خصري، فقال لي هكذا - ضربه بيده - فلما صليت قلت لرجل: من هذا، قال: عبد الله بن عمر، قلت: يا أبا عبد الرحمن، ما رَابَكَ مني؟ قال: إن هذا الصَّلْبُ، وإن رسول الله نهانا عنه.
قلت: إسناده لا بأس به، وسعيد بن زياد الشيباني المكي، قال ابن معين: صالح. اهـ.
وفي رواية: ثقة. اهـ.
وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ.
وقال الدارقطني: يعتبر به ولا يحتج به، لا أعرف له إلا حديث التصليب. اهـ.