[باب: ما جاء في سجدة سورة النحل وأن السجود غير واجب]
٣٤٦ - وعن عمر - رضي الله عنه - قال: يا أيُّها الناسُ إنّا نَمُرُّ بالسجودِ، فمن سجدَ فقد أصابَ، ومَن لم يسجدْ فلا إثمَ عليه. رواه البخاري وفيه: إن اللهَ تعالى لم يفرضِ السجودَ إلا أن نشاء. وهو في "الموطأ".
رواه البخاري (١٠٧٧) وعبد الرزاق ٢/ ٣٤١ والبيهقي ٢/ ٣٢١ كلهم من طريق ابن جريج قال: أخبرني أبو بكر بن أبي مُليكة عن عثمان بن عبد الرحمن التَّيميِّ عن ربعية بن عبد الله بن الهدير التيمي قال: قرأ عمر بن الخطاب يوم الجمعة على المنبر سورة النحل، حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها الناس ... فذكره.
قال البخاري عقبه: وزاد نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء. اهـ.
ورواه مالك في "الموطأ" ١/ ٢٠٦ وعبد الرزاق ٢/ ٣٤٦ كلاهما من طريق هشام بن عروة عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قرأ سجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجد الناس معه ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيأ الناس للسجود، فقال: على رسلكم، إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء، فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا.