[باب: ما جاء في ترك المبيت بمنى وتأخير رمي الجمار وجوازه للعذر]
٧٦٢ - وعن ابنِ عُمرَ - رضي الله عنهما -: أنَّ العباسَ بنَ عبد المطلب - رضي الله عنه - استَأذَنَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَبيتَ بمكَّةَ - لياليَ مِنىً، مِن أجلِ سِقايتِهِ، فأَذِنَ له. متفق عليه.
رواه البخاري (١٧٤٣) و (١٧٤٥) ومسلم ٢/ ٩٥٣ وأبو داود (١٩٥٩) والبيهقي ٥/ ١٥٣ والبغوي في "شرح السنة" ٧/ ٢٢٨ كلهم من طريق عبيد الله قال: حدثني نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما: أن العباس ... فذكره.
* * *
٧٦٣ - وعن عاصِمِ بنِ عَدِيٍّ - رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أرخَصَ لِرعاةِ الإبلِ في البَيتُوتَةِ عن مِنىً يَرمونَ يومَ النَّحْرِ، ثم يَرمونَ الغدَ ليومَينِ، ثم يَرمونَ يومَ النَّفْرِ. رواه الخمسة وصححه الترمذي وابن حبان.
رواه مالك في "الموطأ" ١/ ٤٠٨ وعنه رواه أبو داود (١٩٧٥) والنسائي ٥/ ٢٧٣ والترمذي (٩٥٥) وابن ماجه (٣٠٣٧) وأحمد