[باب: لا تشرع صلاة الكسوف إذا هاجت الريح وإنما يكتفى بالذكر]
٥٠٧ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ما هَبَّتْ رِيحٌ إلا جَثا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على رُكْبَتَيهِ، وقال:"اللَّهُمَّ اجعَلْها رحمةً ولا تَجعَلْها عذابًا". رواه الشافعي والطبراني.
رواه الشافعي في "الأم" ١/ ٢٥٣ قال: أخبرنا من لا أتهم قال حدثنا العلاء بن راشد عن عكرمة عن ابن عباس قال: ... فذكره.
زاد:"اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا".
قلت: شيخ الشافعي هو إبراهيم بن أبي يحيى وهو متروك كما سبق (١).
وأما العلاء بن راشد ذكره الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص ٣٢٣ فقال: العلاء بن راشد عن عكرمة وعنه إبراهيم بن أبي يحيى، لا تقوم بإسناده حجة، قال الحسيني: كذا قال، وعكرمة مشهور، وحال إبراهيم معروف. اهـ.
وقبله ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٥٥ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا. زاد في نسبه: الواسطي الجرمي. اهـ.
(١) راجع باب: المني يصيب الثوب، وباب: الدعاء عند الفراغ من التلبية.