١٥٤ - وعن أبي بَرْزَةَ الأسلميِّ - رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي العصرَ، ثم يَرجِعُ أحدُنا إلى رَحْلِهِ في أقصى المدينة، والشمسُ حَيَّةٌ، وكان يَستَحِبُّ أن يُؤَخِّرَ من العِشاء، وكان يكرهُ النَّومَ قبلَها والحديثَ بعدَها، وكان يَنفَتِلُ من صلاة الغداة حين يَعرِفُ الرجلُ جَليسَهُ، وكان يقرأُ بالستينَ إلى المئة. متفق عليه.
رواه البخاري (٥٤٧) ومسلم ١/ ٤٤٧ والترمذي (١٦٨) والبيهقي ١/ ٤٥١ كلهم من طريق سيار بن سلامة وهو أبو المنهال الرياحي قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي المكتوبة فقال: ... فذكره.
وفي الباب عن عائشة وابن عمر وأنس وأبي موسى وابن عباس وجابر بن سمرة وأبي هريرة.
أولًا: حديث عائشة رواه البخاري (٥٦٦) ومسلم ١/ ٤٤١ والنسائي ١/ ٢٦٧ كلهم من طريق ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: أعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة من الليالي بصلاة العشاء وهي التي تدعى العتمة فلم يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قال عمر بن الخطاب: نام النساء والصبيان فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -