٦٩٣ - وعنها - رضي الله عنها - قالت: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أرادَ أن يَعتكِفَ صَلَّى الفجرَ، ثم دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ. متفق عليه.
رواه البخاري (٢٠٤١) ومسلم ٢/ ٨٣١ وأبو داود (٢٤٦٤) والترمذي (٧٩١) والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٩٢ والبيهقي ٤/ ١٥ وابن خزيمة ٣/ ٣٤٣ كلهم من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر، ثم دخل معتكفه وإنه أمر بخبائه فضرب، أراد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فأمرت زينب بخبائها فضرب، وأمر غيرُها من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبائه فضرب فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر، نظر فإذا الأخبية فقال "آلبرَّ تردن؟ " فأمر بخبائه فقوِّض. وترك الاعتكاف في شهر رمضان حتى اعتكف في العشر الأول من شوال
وعند البخاري كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في كل رمضان فإذا صلى الغداة دخل مكانه الذى اعتكف فيه. قال فاستأذنته عائشة أن تعتكف فأذن لها فضربت فيه قبة، فسمعت بها حفصة فضربت قبة وسمعت زينب فضربت قبة أخرى، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغداة أبصر أربع قباب فقال:"ما هذا؟ " فأُخبر خَبَرهُنَّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "ما حملهن على هذا؟ آلبرُّ؟ انزعوها فلا أراها" فنزعت فلم يعتكف في رمضان حتى اعتكف في آخرَ العشر من شوال.