[باب: ما جاء في نهي الصائم عن اللغو في القول أو في العمل]
٦٥٩ - وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعَمَلَ به والجهلَ، فليسَ للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَه وشرابَه". رواه البخاري وأبو داود واللفظ له.
رواه البخاري (١٩٠٣) وأبو داود (٢٣٦٢) والترمذي (٧٠٧) وابن ماجه (١٦٨٩) والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٣٨ والبيهقي ٤/ ٢٧٠ وابن خزيمة ٣/ ٢٤١ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٢٧٢ كلهم من طريق ابن أبي ذئب قال: حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". هذا لفظ البخاري وأبو داود ولم أقف على زيادة "والجهل" التي ذكرها الحافظ في "البلوغ" في نسخ أبي داود لكنها وردت عند ابن ماجه بلفظ حديث الباب. فلعل الحافظ وقف على نسخة لأبي داود فيها لفظ "والجهل".
ورواه ابن حبان في "صحيحه" ٨/ ٢٥٦ - ٢٥٧ من طريق ابن المبارك ثنا ابن أبي ذئب به وفيه ذكر "الجهل" قال ابن خزيمة: في حديث ابن المبارك: "والعمل به والجهل". اهـ. قال ابن القطان