للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب: ما جاء في زكاة الحلي]

٦١٦ - وعن عَمرِو بن شُعيبٍ عن أبيه عن جَدِّهِ -رضي الله عنهم- أنَّ امرأةً أتتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ وفي يدِها مَسْكَتانِ مِن ذَهَبٍ. فقال لها: "أتُعطِينَ زكاةَ هذا؟ " قالت: لا. قال: "أَيَسُرُّكِ أنْ يُسَوِّرَكِ اللهُ بهما يومَ القيامةِ سِوارَيْنِ مِن نارٍ؟ " فألقَتْهما. رواه الثلاثة، وإسناده قوي.

رواه أبو داود (١٥٦٣) والنسائي ٥/ ٣٨ والبيهقي ٤/ ١٤٠ كلهم من طريق خالد بن الحارث حدثنا حسين وهو المعلم عن عمرو بن شعيب به.

وخالفه المعتمر بن سليمان. فرواه عن حسين المعلم حدثني عمرو بن شعيب قال: جاءت امرأة ومعها بنت لها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يد ابنتها مسكتان ... فذكر نحوه. هكذا رواه النسائي ٥/ ٣٨.

وقال المزي في "الأطراف" ٦/ ٣٠٩: حديث معتمر أولى بالصواب. وتبع في ذلك النسائي ٥/ ٣٨.

قلت: الذي يظهر أن رواية خالد أولى بالصواب لوجهين.

أولًا: أن هذا هو الذي نص عليه الأئمة.

قال النسائي ٥/ ٣٨: خالد أثبت من المعتمر. اه. ولهذا قال

<<  <  ج: ص:  >  >>