للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب: ما جاء في وضع الأصبع في الأذنين في الأذان]

١٨٣ - وعن أبي جُحَيفَةَ - رضي الله عنه - قال: رأيت بلالًا يُؤَذِّنُ، وأتَتَبَّعُ فاهُ ها هنا وههنا وإصْبَعَاهُ في أُذنَيهِ. رواه أحمد والترمذي وصحَّحه، ولابن ماجه: وجَعَلَ إصبَعَيهِ في أُذُنَيهِ.

ولأبي داود: لَوَى عُنُقَهُ لمَّا بَلَغَ حيَّ على الصلاةِ يمينًا وشمالًا ولم يَستَدِرْ. وأصلُه في "الصحيحين".

رواه عبد الرزاق ١/ ٤٦٧ ومن طريقه رواه أحمد ٤/ ٣٠٨ والترمذي (١٩٧) كلاهما من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: رأيت بلالًا ... فذكره.

ورواه أبو داود (٥٢٠) وأحمد ٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩ والبيهقي ١/ ٣٩٥ والبغوي في "شرح السنة" ٢/ ٢٦٨ كلهم من طريق وكيع عن سفيان قال: حدثني عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: أتيت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بمكة وهو في قبة حمراء من أدم، فخرج بلال فأذَّنَ فكنت أتتبع فَمَه ها هنا وها هنا، قال: ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه حُلَّةٌ حمراءُ بُرُودٌ يمانيةٌ قِطْرِيٌّ، وقال موسى قال: رأيت بلالًا خرج إلى الأبطح فأذن، فلما بلغ: حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، لَوَى عُنُقَهُ يمينا وشمالًا ولم يَسْتَدِرْ ثم دخل فأخرج العَنزَةَ. وساق حديثه. هذا لفظ أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>