[باب: أنواع النسك وبما أهل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
٧١٩ - عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت: خَرَجنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عامَ حَجَّةِ الوَداع فمِنّا مَن أَهَلَّ بعُمْرَةٍ، ومنّا مَن أَهَلَّ بحَجٍّ وعُمرَةٍ، ومنّا مَن أَهَلَّ بحَجٍّ، وأَهَلَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالحَجِّ. فأمّا مَن أَهَلَّ بعُمرَةٍ فَحَلَّ عندَ قُدومِهِ، وأما مَن أَهَلَّ بحَجٍّ أو جَمَعَ الحَجَّ والعُمرَةَ فلم يَحِلُّوا حتى كان يومُ النَّحرِ. متفق عليه.
رواه البخاري (١٥٦٢) ومسلم ٢/ ٨٧٣ وأبو داود (١٧٧٩) والنسائي ٥/ ١٤٥ وابن ماجه (٢٩٦٥) والبغوي في "شرح السنة" ٧/ ٦٣ كلهم من طريق مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكرته.
ورواه مسلم ٢/ ٨٧٢ وأبو داود (١٧٧٨) كلاهما من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل، فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة" قالت: فكان من القوم من أهل بعمرة. ومنهم من أهل بحج قالت: فكنت أنا ممن أهل بعمرة فخرجنا حتى قدمنا مكة ... الحديث. وفيه قصة حيض عائشة.