وفي رواية له: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهلال ذي الحجة لا نرى إلا الحج، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب منكم أن يهل بعمرة فليهل بعمرة ... " وساق الحديث.
وفي رواية أخرى له: منا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بحجة، فكنت مِمَّن أهل بعمرة ... وساق الحديث.
ورواه البخاري (١٥٥٦) ومسلم ٢/ ٨٧١ كلاهما من طريق مالك عن ابن شهاب عن عروة به وفيه ذكر قصة حيض عائشة.
وروى مالك في "الموطأ" ١/ ٣٣٥ وعنه مسلم ٢/ ٨٧٥ وأبو داود (١٧٧٧) والترمذي (٨٢٠) والنسائي ٥/ ١٤٥ كلهم من طريق مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرد بالحج.
ورواه مالك في "الموطأ" ١/ ٣٣٥ عن أبي الأسود عن محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرد الحج.
وفي الباب عن عائشة وجابر وابن عمر وأنس وابن عباس وعمر بن الخطاب وحفصة وأحاديث أخرى تأتي في باب صفة الحج:
أولًا: حديث عائشة رواه مسلم ٢/ ٨٧١ من طريق سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليفعل، ومن أراد أن يهل بحج فليهل، ومن أراد أن يهل بعمرة فليهل" قالت عائشة: