١٢٠٣ - عن أبي هُريرةَ وزَيدِ بن خالدٍ - رضي الله عنهما - أنَّ رَجُلًا من الأعرابِ أَتَى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله، أَنْشُدُكَ بالله إلا قضيتَ لي بكتابِ اللهِ، فقال الآخرُ -وهو أفقَهُ منه- نعم، فاقضِ بيننا بكتابِ الله وَأْذَنْ لي -فقال:"قُلْ" قال: إنَّ ابني كان عَسِيفًا على هذا، فَزَنَى بامرأتِهِ، وإنِّي أُخبِرْتُ أنَّ على ابني الرجمَ، فافتَدَيتُ منه بمئةِ شاةٍ ووَليدَةٍ، فسألتُ أهلَ العلمِ، فأخبروني أنَّما على ابني جَلْدُ مئةٍ وتَغريبُ عامٍ، وأنَّ على امرأةِ هذا الرَّجَمَ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "والذي نفسي بيدِهِ، لأقضِيَنَّ بينكما بكتاب اللهِ، الوليدةُ والغنَمُ رَدٌّ عليكَ، وعلى ابنِكَ جلدُ مئةٍ وتغريبُ عامٍ، واغْدُ يا أُنَيسُ إلى امرأةِ هذا، فإن اعترفتْ فارْجُمْهَا" متفق عليه واللفظ لمسلم.
رواه البخاري (٦٨٢٧، ٦٨٢٨) ومسلم ٣/ ١٣٢٤ - ١٣٢٥، وأَبو داود (٤٤٤٥)، والنسائي ٨/ ٢٤٠ - ٢٤١، والترمذي (١٤٣٣)، وابن ماجة (٢٥٤٥)، وأحمد ٤/ ١١٥ - ١١٦، والدارمي ٢/ ٩٨، وابن الجارود في "المنتقى"(٨١١)، وعبد الرزاق (١٣٣٠٩ - ١٣٣١٠)، والحميدي (٨١١)، والطيالسي (٩٥٣) و (٢٥١٤)،