١٠٦٥ - عن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - أنَّ امرأةَ ثابتِ بنِ قيسٍ أتَتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالت يا رسولَ الله! ثابتُ بن قيسٍ ما أعيبُ عليه في خُلُقٍ ولا دِينٍ، ولكنِّي أكرَهُ الكفرَ في الإسلام، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَتَرُدِّينَ عليه حديقتَهُ؟ " قالت: نعم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقبَلْ الحديقةَ، وطَلِّقْها تطليقةً" رواه البخاريُّ وفي رواية له وأَمَرَهُ بطلاقِها.
رواه البخاري (٥٢٧٣ - ٥٢٧٧)، والنسائي ٦/ ١٦٩، وابن ماجه (٢٠٥٦)، وابن الجارود في "المنتقى"(٧٥٠) والدارقطني ٣/ ٦١، والبيهقي ٧/ ٣١٣، والبغوي في "شرح السنة" ٩/ ١٩٣ - ١٩٤، كلهم من طريق عكرمة عن ابن عباس به مرفوعًا.
* * *
١٠٦٦ - ولأبي داودَ والترمذيِّ وحَسَّنه أنَّ امرأةَ ثابتِ بنِ قيسٍ اخْتَلَعَتْ منه، فجعلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عِدَّتَها حَيضَةً.
رواه أبو داود (٢٢٢٩)، والترمذي (١١٨٥)، والحاكم ٢/ ٢٢٤ كلهم من طريق هشام بن يوسف، عن عمرو بن مسلم، عن عكرمة، عن ابن عباس أن امرأة ثابت فذكره.