قلت: رجاله ثقات غير عمرو بن مسلم الجندي اليماني اختلف فيه، والأشهر تضعيفه قال أحمد ضعيف اهـ. وقال مرة ليس بذاك اهـ.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين لا بأس به اهـ. وقال الدوري، عن ابن معين ليس بالقوي اهـ. وقال ابن المديني ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده وقال ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه قلت له. أضرب على حديث هشام؟ قال نعم اهـ.
وقال النسائي ليس بالقوي اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال ابن عدي ليس له حديث منكر جدًّا اهـ.
قال الترمذي ٤/ ١٧٢ هذا حديث حسن غريب اهـ.
وقد اختلف في إسناده، فقد رواه عبد الرزاق ٦/ ٥٠٦ رقم (١١٨٥٨) عن معمر، عن عمرو بن مسلم، عن عكرمة مولى ابن عباس، قال اختلعت امرأة ثابت بن قيس بن شماس من زوجها، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدتها حيضة. هكذا مرسلًا ومن طريق عبد الرزاق رواه الحاكم ٢/ ٢٢٤.
ولهذا قال أبو داود ١/ ٦٧٨ عقب رواية الموصول وهذا الحديث رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن عمرو بن مسلم، عن عكرمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا اهـ.
ولما روى الحاكم ٢/ ٢٢٤ الموصول قال: هذا حديث صحيح الإسناد غير أن عبد الرزاق أرسله عن معمر اهـ. ووافقه الذهبي.