ورواه مالك ١/ ٨ عن إسحاق عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: كنا نصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون العصر.
ومن طريق مالك رواه البخاري (٥٤٨) ومسلم (٦٢١) والنسائي ١/ ٢٥٢ والطحاوي ١/ ١٩٠.
وروى مسلم ١/ ٤٣٥ وابن حبان ٤/ ٣٨٣ والدارقطني ١/ ٢٥٥ كلهم من طريق يزيد بن أبي حبيب؛ أن موسى بن سعد الأنصاري حدّثه عن حفص بن عبيد الله، عن أنس بن مالك؛ أنه قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! إنا نريد أن ننحر جزورًا لنا ونحن نحب أن تحضرها قال: "نعم" فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت، ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
ثالثًا: حديث رافع بن خديج رواه البخاري (٢٤٨٥) ومسلم ١/ ٤٣٥ وابن ماجه (٦٨٧) وأحمد ٤/ ١٤١ - ١٤٢ وابن حبان ٤/ ٣٨١ كلهم من طريق الأوزاعي عن أبي النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج يقول: كنا نصلي العصر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحمًا نضيجًا، قبل مغيم الشمس.
رابعًا: حديث أبي برزة الأسلمي سيأتي في الباب القادم.