للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في قبلة المسجد فاحمر وجهه، فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها، فجعلت مكانها خلوقًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحسن هذا".

قلت: إسناده لا بأس به.

وأصل الحديث في "الصحيحين" عن ابن عمر وغيره كما سبق في باب النهي عن البصاق في الصلاة برقم (٢٤٥).

وروى أبو داود (٤٦١) والترمذي (٢٩١٦) من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن ابن جريج عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس مرفوعًا: "عُرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبًا أعظم من سورة من القرآن أُوتيها رجل ثم نسيها".

قلت: إسناده ضعيف.

قال الترمذي: حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه اهـ.

وقال البخاري: لا نعرف للمطلب سماعًا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. اهـ.

وفيه أيضًا ابن جريج وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث.

بل قال الدارقطني: لم يسمع من المطلب شيئًا. اهـ

لهذا ضعف الحديث النووي في "الخلاصة" ١/ ٣٠٧.

ثالثًا: أثر عمر بن الخطاب رواه أبو يعلى كما في "المقصد العلي" (٢٣٣) قال: حدثنا عبيد الله حدثنا زهير حدثنا عبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>