- صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أولئك، إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".
ورواه البخاري (١٣٣٠) و (١٣٩٠) ومسلم ١/ ٣٧٦ كلاهما من طريق هلال بن أبي حميد عن عروة به بمثله وفيه زيادة، قالت: لولا ذاك أُبرز قبره غير أنه خشي أن يُتخذ مسجدًا.
وللحديث طرق أخرى عند أحمد.
وفي الباب عن جندب وأنس وابن عمر وعن عائشة وابن عباس جميعا وابن مسعود وابن عباس.
أولًا: حديث جندب رواه مسلم ١/ ٣٧٧ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم -واللفظ لأبي بكر- قال إسحاق: أخبرنا، وقال أبو بكر: حدثنا زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أُنيسة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث النجراني، قال: حدثني جندب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموت بخمس، وهو يقول:"إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلًا، كما اتخذ إبراهيم خليلًا، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكرٍ خليلًا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك".
ثانيًا: حديث أنس رواه البخاري (٤٢٨) قال. حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح عن أنس قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -