وقال الخطيب: أما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ، كانوا يرضونه ويوثقونه. اهـ.
وقد تابعه يعقوب بن حميد بن كاسب المدني ويعقوب قال فيه ابن معين: ثقة. اهـ. كما في رواية مضرس بن محمد عنه.
وروي الدوري عن ابن معين أنه قال: ليس بشيء. اهـ.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، قلت: من أين قلت ذاك؟ قال: لأن محدود، قلت: أليس هو في سماعه ثقه؟ قال: بلي اهـ.
وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة ثقة، فحرك رأسه، قلت: كان صدوقًا في الحديث، قال: لهذا شروط. اهـ.
وقال أيضًا: قلبي لا يسكن على ابن كاسب. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. اهـ.
وقال البخاري: لم يزل خيرًا هو في الأصل صدوق. اهـ.
وقال النسائي: ليس بشيء. اهـ.
ورواه ابن خزيمة ٢/ ٢٨٣ قال: أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر الحسين بن عيسي البسطامي نا محمد بن أبي فديك به.
وكذلك في إسناده كثير بن زيد الأسلمي ثم السهمي مولاهم.
قال عنه ابن معين: ليس بشيء. اهـ.
وقال مرة: ليس بذاك. اهـ. هكذا في رواية ابن أبي خيثمة.
وقال عبد الله بن الدورقي عن ابن معين: ليس به بأس. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute