وقد تابع ابن نمير أبا أسامة عند مسلم ولم يذكر اللفظ مسلم بل أشار أن لفظه كسابقه.
وذكر ابن ماجه أيضًا اللفظ بمثله غير أنه قال فيه:"ثم ارفع حتى تطمئن قائمًا ... ".
قال الدارقطني فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٢٧٧: خالف يحيي القطان أصحاب عبيد الله كلهم في هذا الإسناد، فإنهم لم يقولوا: عن أبيه، ويحيي حافظ، فيشبه أن يكون عبيد الله حدَّث به على الوجهين، وقال البزار: لم يتابع يحيي عليه، ورجَّح الترمذي رواية يحيي. ثم قال الحافظ: لكل من الروايتين وجه مرجح، أما وواية يحيي، فللزيادة من الحافظ، وأما الرواية الأخرى، فللكثرة، ولأن سعيدًا لم يوصف بتدليس، وقد ثبت سماعه من أبي هريرة، ومن ثم أخرج الشيخان الطريقين اهـ.
* * *
٢٦٨ - ومثله في حديث رِفاعةَ بن رافِعٍ عندَ أحمدَ وابنِ حِبّان "حتَّى تَطمئِنَّ قائِمًا" ولأحمد "فأقِمْ صُلبَكَ حتى ترجِعَ العِظامُ" وللنسائي وأبي داود من حديث رِفاعة بن رافع: "إنَّها لا تَتِمُّ صلاةُ أحدِكم حتى يُسبغَ الوُضوءَ، كما أمرَه اللهُ تعالي، ثم يُكَبِّرَ اللهَ تعالى ويَحمَدَهُ ويُثنِي عليه" وفيها "فإنْ كان معكَ قرآنٌ فاقرأْ