٢٦٩ - وعن أبي حُمَيدٍ السَّاعِدِيِّ - رضي الله عنه - قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كَبَّرَ جعلَ يديهِ حَذْوَ مَنكِبَيه، وإذا ركعَ أمكنَ يَدَيهِ مِن رُكْبَتَيهِ، ثم هَصَرَ ظَهرَه، فإذا رفعَ رأسه استوي حتى يعودَ كلُّ فقارٍ مكانَه، فإذا سجدَ وضعَ يدَيهِ غيرَ مُفترِشٍ ولا قابِضِهِما، واستقبلَ بأطرافِ أصابعِ رِجلَيه القِبلَةَ، وإذا جَلَسَ في الركعتَينِ جَلَسَ واستقبلَ علي رِجلِه اليُسرَى ونَصبَ اليُمنَى، وإذا جلس في الرَّكعَةِ الأخيرَةِ قدَّم رِجلَهُ اليُسرَى ونصبَ الأُخرَى، وقعدَ على مقعدَتِهِ. أخرجه البخاري.
رواه البخاري (٨٢٨) وأبو داود (٧٣١) والبيهقي ٢/ ٨٤ والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ١٤ كلهم من طريق محمد بن عمرو بن حلْحَلَة عن محمد بن عمرو بن عطاء: أنه كان جالسًا مع نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكرنا صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رأيته إذا كبر .. فذكره.
ورواه الترمذي (٣٠٤ - ٤٠٥) والنسائي ٢/ ١٨٧ وابن ماجه (١٠٦١) وأبو داود (٧٣٠) وأحمد ٥/ ٤٢٤ والبيهقي ٢/ ٧٢ كلهم من طريق عبد الحميد بن جعفر ثنا محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعت أبا حميد الساعدي فذكر نحوه.