عشرة سنة، ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها، قال محمد "البخاري": في إسناده نظر. اهـ.
وقال ابن عدي في "الكامل" ١/ ٤١١: وقول البخاري: في إسناده نظر، يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما، لا أنه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة مستغنية عن أن أذكر منها شيئًا في هذا الموضع. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ١/ ٣٣٦: حديثه عن عائشة في الافتتاح بالتكبير عند مسلم، وذكر ابن عبد البر في "التمهيد" أيضًا أنه لم يسمع منها، وقال جعفر الفريابي في كتاب "الصلاة": ثنا مزاحم بن سعيد ثنا ابن المبارك ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال: أرسلت رسولًا إلى عائشة يسألها .. فذكر الحديث .. فهذا ظاهره أنه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء، والله أعلم. اهـ.
وفي الباب عن أبي حميد الساعد ومالك بن الحويرث وأبي هريرة وعلي بن أبي طالب وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن زيد.
أولًا وثانيًا: حديث أبي حميد الساعدي ومالك بن الحويرث وسيأتي تخريجهما في الباب القادم.
ثالثًا: حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته، وفيه قال:"إذا قمت إلى الصلاة فكبر" وسبق تخريجه في أول صفة الصلاة.