خامسًا: حديث أبي هريرة رواه الدارقطني ٢/ ٢٨٤ من طريق النضر بن إسماعيل عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا بمثل حديث ابن عباس.
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه النضر بن إسماعيل وثقه العجلي.
وقال: الدارقطني: صالح. اهـ. وقال ابن معين: ليس بشيء. اهـ.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. اهـ. وكذا قال النسائي.
وفيه أيضًا ابن أبي ليلى وهو ضعيف كما سبق.
وروي هذا الحديث عن عائشة بإسناد ضعيف كذلك.
سادسًا: حديث وائل بن حجر وقد سبق في باب: رفع اليدين إذا كبر وإذا رفع، والشاهد منه قوله: ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ على الساعد.
سابعًا: مرسل طاووس رواه أبو داود (٧٥٩) قال: حدثنا أبو توبة ثنا الهيثم بن حميد عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاووس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.
قلت: إسناده لا بأس به، وسليمان بن موسى الأموي، وثقه ابن معين ودحيم.
وقال أبو حاتم: محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب. اهـ.
وقال النسائي: أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث. اهـ.