للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الدارقطني ١/ ٣٠٢ من طريق عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر في المكتوباب: ببسم الله الرحمن الرحيم.

قلت: إسناده أضعف من سابقه، لأن فيه عمرَو بن شمر (١) وجابرًا الجعفي وسبق الكلام عليهما (٢).

لهذا قال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٣٤٤: كلاهما لا يجوز الاحتجاج به، لكن عمرو أضعف من جابر، قال الحاكم: عمرو بن شمر كثير الموضوعات عن جابر، وغيره، وإن كان جابر مجروحًا، فليس يروى تلك الموضوعات الفاحشة غير عمرو بن شمر، فوجب أن يكون الحمل فيها عليه، وقال الجوزجاني: عمرو بن شمر زائغ كذاب، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي والدارقطني والأزدي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان رافضيًّا يسبُّ الصحابة، وكان يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل حديثه إلا على جهة التعجب. اهـ.

كذلك أيضًا في إسناده أبو الطفيل قال ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٣٥٥. وأما أبو الطفيل: فكان مغيرة يكره الرواية عنه. اهـ.

ثالثًا: حديث ما علي بن أبي طالب رواه الدارقطني ١/ ٣٠٢ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا يحيى بن زكريا بن شيبان ثنا


(١) راجع باب: تراسيل الأذان.
(٢) راجع باب: ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل، وباب صلاة المريض.

<<  <  ج: ص:  >  >>