وقال أبو زرعة الدمشقي، قلت لأبي مسهر كان سعيد بن بشير قدريًّا، قال: معاذ الله قال: وسألت عبد الرحمن بن إبراهيم عن قول من أدرك فيه، فقال: يوثقونه. اهـ. وقال عثمان الدارمي: سمعت دحيمًا يوثقه. اهـ.
وقال الميموني: رأيت أبا عبد الله يضعف أمره. اهـ.
وقال الدوري وغيره عن ابن معين: ليس بشيء. اهـ. وفي رواية الدارمي عنه: ضعيف. اهـ. وضعفه ابن المديني.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث. اهـ.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه وهو محتمل. اهـ
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان محله الصدق عندنا، قلت: لهما يحتج بحديثه قالا: يحتج بحديث أبي عروبة والدستوائي، هذا شيخ يكتب حديثه. اهـ.
وقال النسائي: ضعيف. اهـ. وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١١٣.
وكذلك أيضًا في إسناده رواد بن الجراح قال أحمد: لا بأس به. اهـ. ووثقه ابن معين.
وقال البخاري: كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه ليس له كثير حديث قائم. اهـ.