ورواه مسلم ١/ ٣٣٧ - ٣٣٨ من طريق شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر بـ {وَاللَّيلِ إِذَا يَغْشَى} وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح، أطول من ذلك.
رابعًا: حديث عبد الله بن السائب علقه البخاري في باب: الجمع بين السورتين في الركعة ووصله مسلم ١/ ٣٣٦ من طريق عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون -أو ذكر عيسى. محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه- أخذت النبي - صلى الله عليه وسلم - سعلة، فركع وعبد الله بن السائب حاضر ذلك، وفي حديث عبد الرزاق: فحذف فركع.
خامسًا: حديث عمرو بن حريث رواه مسلم ١/ ٣٣٦ والبيهقي ٢/ ٣٨٨ كلاهما من طريق مسعر قال: حدثني الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر {وَاللَّيلِ إِذَا عَسْعَسَ}[التكوير: ١٧].
ورواه أبو داود (٨١٧) وابن ماجه (٨١٧) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ، مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث به.
سادسًا: حديث عقبة بن عامر رواه أبو داود (١٤٦٢) والحاكم ١/ ٣٦٦ كلاهما من طريق معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث