قال الطبراني في "الصغير" ص ٤١٠: لم يروه عن عمرو بن قيس إلا ثور ولا عن ثور إلا الوليد بن مسلم، تفرد به دُحيم، ولا كتبناه إلا عن محمد بن بشر. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٦٨: رجاله موثقون. اهـ.
قلت: شيخ الطبراني لم أجد له ترجمه، وباقي رجاله لا بأس بهم إلا أن أبا إسحاق السبيعي وصف بالتدليس.
ورواه ابن ماجه (٨٢٤) حدثنا إسحاق بن منصور، أنبأ إسحاق بن سليمان أنبأ عمرو بن أبي قيس عن أبي فروة عن أبي الأحوص به بنحوه، وليس فيه "يديم ذلك".
قلت: إسناده لا بأس به، وأبو فروة هو مسلم بن سالم النهدي وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث ليس له بأس. اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأما أبو الأحوص فهو عوف بن مالك الجشمي وهو ثقة من رجال مسلم.
وقد صحح إسناده البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه".
ورواه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٧٩ قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي نا أبو تميلة قال: نا الحسين بن واقد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بـ {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} وقال الحارث بن