قلت: إسناده ضعيف، لأن حفص بن سليمان الغاضري، متروك الحديث.
قال ابن معين: ليس بثقة. اهـ. وقال ابن المديني: ضعيف الحديث، وتركته على عمد. اهـ. وقال البخاري: تركوه. اهـ. وقال مسلم: متروك. اهـ. وكذا قال النسائي. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث لا يصدق، متروك الحديث. اهـ. وقال أبو علي الصراف عن عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم عن عبد الله عن أبيه: متروك الحديث. اهـ.
وكذا قال حنبل بن إسحاق عن أحمد. وقال حنبل عن أحمد مرة أخرى: ما به بأس. اهـ.
قلت: والمحفوظ عن أحمد تضعيفه في روايتين.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٦٩: فيه حفص بن سليمان الغاضري، وهو متروك لم يوثقه غير أحمد بن حنبل في رواية، وضعفه في روايتين، وضعفه خلق. اهـ.
وروى أيضًا الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٢٠٦ من طريق ليث بن أبي سليم عن عمرو بن مرة عن الحارث عن علي بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة.
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن عمرو إلا ليث، ولا عنه إلا معتمر، تفرد به عمرو بن علي، ولم يروه عن عمرو بن مرة عن الحارث، إلا هذا. اهـ.