وفي الباب عن ميمونة وأنس بن مالك وجابر وأبي حميد الساعدي وعبد الله بن أقرم والبراء بن عازب وأحمر بن جزء وأبي هريرة.
أولًا: حديث ميمونة رواه مسلم ١/ ٣٥٧ والنسائي ٢/ ٢١٣ وابن خزيمة ١/ ٣٢٩ والبيهقي ٢/ ١١٤ وأبو عوانة ٢/ ١٨٤ كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم عن عمِّه يزيد بن الأصم عن ميمونة، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد، لو شاءت بهيمة أن تَمُرَّ بين يديه لمرت.
ورواه مسلم ١/ ٣٥٧ من طريق مروان بن معاوية الفزاري قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم به بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد خوَّى بيديه -يعني جَنَّحَ- حتى يرى وضح إبطيه من ورائه وإذا قعد اطمأن على فخذه.
ورواه أيضًا مسلم ١/ ٣٥٧ من طريق جعفر بن برقان عن يزيد الأصم به بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضح أبطيه.
قال وكيع: يعني بياضهما.
ثانيًا: حديث أنس رواه البخاري (٨٢٢) ومسلم ١/ ٣٥٥ وأبو داود (٨٩٧) والترمذي (٢٧٦) كلهم من طريق شعبة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذارعيه انبساط الكلب".
وقال ابن أبي عمر كما في "المطالب"(٥٠٤) قال: حدثنا وكيع ثنا إسماعيل بن رافع عن رجل عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -