رابعًا: حديث أبي حميد الساعدي، سبق تخريجه في الباب السابق.
خامسًا: حديث عبد الله بن أقرم رواه الترمذي (٢٧٤) وابن ماجه (٨٨١) وأحمد ٤/ ٣٥ كلهم من طريق داود بن قيس عن عبيد الله بن عبد الله بن الأقرم الخُزاعي عن أبيه قال: كنت مع أبي بالقاع من نمرة، فمرَّت رَكَبَةٌ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يصلي، قال: فكنت أنظر إلى عُفرتي إبطيه إذا سجد، أي بياضه.
قلت: رجاله ثقات، وإسناده قوي.
وعبد الله بن الأقرم صحابي مقل.
وقد رواه عن داود بن قيس جمع من الثقات منهم وكيع وجرير عند ابن خزيمة.
وأبو خالد الأحمر عند الترمذي، وعبد الرحمن بن مهدي عند أحمد.
قال الترمذي ١/ ٣٦٩: حديث عبد الله بن أقرم حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث داود بن قيس. اهـ.
سادسًا: حديث البراء بن عازب رواه النسائي ٢/ ٢١٢ وابن خزيمة ١/ ٣٢٥ والبيهقي ٢/ ١١٥ كلهم من طريق علي بن حجر المروزي قال: أنبأنا شريك عن أبي إسحاق قال: وصف لنا البراء السجود، فوضع يديه بالأرض ورفع عجيزته، وقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل.