بوجهه، فقال:"إنه لو حدثَ في الصلاة شيءٌ أنبأتُكُم به، ولكن إنما أنا بشرٌ مثلُكم أنسَى كما تنسونَ، فإذا نسيتُ فذكِّرُوني وإذا شَكَّ أحدُكم في صلاتِه فليتحَرَّ الصوابَ، فليُتِمَّ عليه، ثم ليسجُدْ سجدتَينِ" متفق عليه، وفي رواية للبخاري "فليُتِمَّ ثم يُسَلِّمْ ثم يَسجُدْ" ولمسلم: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سجدَ سجدتَي السهو بعدَ السلامِ والكلامِ.
رواه البخاري (٤٠١)، (١٢٢٦) ومسلم ١/ ٤٠٠ - ٤٠١ وأبو داود (١٠١٩ - ١٠٢٢) والترمذي (٣٩٢ - ٣٩٣) والنسائي ٣/ ٣١ وابن ماجه (١٢١١) وأحمد ١/ ٣٧٩ والبيهقي ٢/ ٣٣٠ كلهم من طريق إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله، فذكره.
ورواه مسلم ١/ ٤٠٢ عن الأعمش عن إبراهيم به، وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد سجدتي السهو، بعد السلام والكلام.
* * *
٣٣٦ - ولأحمد، وأبي داود والنسائي من حديث عبد الله بن جعفر مرفوعًا:"مَن شكَّ في صلاتِهِ فَليَسجُدْ سجدتَينِ بعدَما يُسلِّمْ" وصحَّحه ابن خزيمة.
رواه أبو داود (١٠٣٣) والنسائي ٣/ ٣٠ وأحمد ١/ ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٠٦ وابن خزيمة ٢/ ١١٦ والبيهقي ٢/ ٣٣٦ كلهم من طريق ابن جريج