ثانيًا: حديث عقبة بن عامر رواه البخاري (١١٨٤) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب قال: سمعت مرثد بن عبد الله المزني قال: أتيت عقبة بن عامر الجهني فقلت: ألا أعجِّبُكَ من أبي تميم، يركع ركعتين قبل صلاة المغرب، فقال عقبة: إنّا كنا نفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشغل.
ثالثًا: أثر أبي بن كعب رواه مسدد كما في "المطالب"(٦٢١) قال: حدثنا يزيد ثنا شعبة عن أبي التياح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: دعوت رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى منزلي فلما أذن مؤذن المغرب فصلى، فسألت عن ذلك فقال: كان أُبي بن كعب - رضي الله عنهما - يصليهما.
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي ظاهره الصحة.
ورواه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٥٦ في باب: من كان يصلي قبل المغرب. قال: حدثنا شريك عن عاصم عن زر قال: رأيت عبد الرحمن بن عوف وأبي بن كعب، إذا أذن المؤذن للمغرب، قاما يصليان ركعتين.
رابعًا: أثر بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه مسدد كما في "المطالب" ٦٢٢ والبيهقي ٢/ ٤٧٦ وابن حزم في "المحلى" ٢/ ٢٥٧ كلهم من طريق شعبة عن سليمان بن عبد الرحمن عن راشد بن يسار قال: أشهد على خمسة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن بايع تحت الشجرة أنهم كانوا يصلون قبل المغرب. هذا لفظ مسدد.