كان، إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدأ الصبح ركع ركعتين خفيفتين، قبل أن تقام الصلاة.
ثانيًا: حديث عائشة رواه البخاري (١١٦٤) من طريق مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين.
وروى أحمد ٦/ ١٨٤ وعبد الرزاق ٣/ ٥٠٩ (٤٧٨٨) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٩٧ وابن أبي عمر كما في "المطالب"(٦١٢) كلهم من طريق هشام عن ابن سيرين عن عائشة رضي الله عنها - قالت: أسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القراءة في الركعتين قبل الفجر وكان يقرأ فيهما {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وليس عند أحمد ذكر الإسرار.
قلت: إسناده منقطع، لأن ابن سيرين لم يسمع من عائشة كما قاله أبو حاتم ونقله عنه العلائي في "جامع التحصيل" ص ٢٦٤.
وروى أحمد ٦/ ٢١٧ وابن أبي شيبة ٢/ ٢٤٣ وابن أبي عمر كما في "المطالب"(٦١٣) كلهم من طريق محمد بن سيرين عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم فيهما قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب.
قلت: هو منقطع كما سبق.
ثالثًا: حديث ابن عباس رواه مسلم ١/ ٥٠٢ من طريق عثمان بن حكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ