للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر له النووي لفظًا آخر في "المجموع" ٤/ ٢٨ وقال: حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. اهـ.

ونحوه قال في "شرحه لمسلم" ٦/ ١٩.

قلت: رجاله ثقات، لكن عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم وإن كان ثقة إلا أن في بعض حديثه عن الأعمش مقال.

قال أبو داود عنه: ثقة، عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها. اهـ.

ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٤٢٤٠): ثقة، في حديثه عن الأعمش وحده مقال. اهـ.

وقال المنذري في "مختصر السنن" ٢/ ٧٦ قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد قيل، إن أبا صالح لم يسمع هذا الحديث من أبي هريرة، فيكون منقطعًا. اهـ.

وقد أنكر الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية قال ابن القيم في "زاد المعاد" ١/ ٣١٩: سمعت ابن تيمية يقول: هذا باطل، وليس بصحيح، وإنما الصحيح عنه الفعل لا الأمر بها، والأمر تفرد به عبد الواحد بن زياد وغلط فيه. اهـ.

وقال الإمام أحمد كما في "مسائل ابن هانئ للإمام أحمد" ١/ ١٠٦: ليس هو أمرًا من النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو فعله - صلى الله عليه وسلم -. اهـ.

وقال البيهقي ٣/ ٤٥: رواه محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي صالح عن أبي هريرة حكاية عن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لا خبرًا عن قوله. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>