للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزوفي ولم يسمع منه، وليس له إلَّا هذا الحديث، وكلاهما ليس ممن يحتج به ولا يكاد ورواه عبد الله بن أبي مرَّة عن خارجة، ولا يعرف له سماع من خارجة. اهـ.

وقال النووي في "المجموع" ٤/ ١٨ في إسناد هذا الحديث: ضعيفٌ، وأشار البُخاريّ وغيره من العلماء إلى تضعيفه، قال البُخاريّ: فيه رجلان لا يعرفان إلَّا بهذا الحديث ولا نعرف سماع رواية بعضهم من بعض. انتهى ما نقله وقاله النووي، ونحوه قال في "الخلاصة" ١/ ٥٥٠، وأعله ابن الجوزي في "التحقيق" بابن إسحاق.

وفيه نظر لأنَّه تابعه اللَّيث بن سعد.

لهذا تعقبه ابن عبد الهادي في "التحقيق" ٢/ ١٠٤٧ فقال: تضعيف المؤلف لابن إسحاق ليس بشيء، وقد تابعه اللَّيث بن سعد عن يزيد بن حبيب. اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير": ضعفه البُخاريّ، وقال ابن حبان: إسناده منقطع ومتن باطل. اهـ.

وقال التِّرمذيُّ: حديثٌ غريب، لا نعرفه إلَّا من حديث يزيد بن أبي حبيب. اهـ.

وقال الألباني في "الإرواء" ٢/ ١٥٧: يزيد ثقة وقد تابعه خالد بن يزيد .. وإنَّما العلة فيمن فوقه. اهـ.

وقد صحح الألباني حفظه الله الحديث فقال في "الإرواء" ٢/ ١٥٦: صحيح دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>