وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الوهم متروك الحديث. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولون: من كتب عنه باليمامة وبمكة فهو صدوق إلَّا أن في أحاديثه تخاليط، وأمَّا أصوله فهي صحاح. اهـ.
وقال أبو زرعة: محمَّد بن جابر ساقط الحديث عند أهل العلم. اهـ.
وقال البُخاريّ: ليس بالقوي يتكلمون فيه. اهـ.
وقال أبو داود: ليس بشيء. اهـ. وقال النَّسائيّ: ضعيف. اهـ.
قلت: وكذلك في إسناده قيس بن طلق اختلف فيه.
قال الشَّافعي: قد سألنا عن قيس بن طلق فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره. اهـ.
وقال ابن معين: لقد أكثر النَّاس في قيس وأنَّه لا يحتج بحديثه. اهـ.
وقال عثمان الدَّارميُّ: سألت ابن معين، قلت: عبد الله بن النُّعمان عن قيس بن طلق، قال: شيوخ يمامية ثقات. اهـ.
وفي "تاريخ ابن معين" ص ١٢٩ قال: لا بأس به، ثقة. اهـ.
وقال العجلي: يمامي تابعي ثقة وأبوه صحابي. اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: قيس ليس ممن تقوم به حجة. اهـ.
وقال الخلال عن أحمد: غيره أثبت منه. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute