أبي زائدة حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا مُنافق قد علم نفاقه أو مريض، إنْ كان المريض يمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنا سننَ الهُدى، وإن من سُنَنِ الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه.
ورواه أبو داود (٥٥٠) وابن ماجه (٧٧٧) والنسائي ٢/ ١٠٨ كلهم من طريق أبي الأحوص.
ثالثًا: حديث أبي موسى رواه البخاري (٦٥١) ومسلم ١/ ٤٦٠ كلاهما من طريق أبي أسامة عن بُريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى، والذي ينتظر الصلاة مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام".
رابعًا: حديث عائشة رواه البخاري (٦٦٤) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثني أبي قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: الأسود قال: كنا عند عائشة - رضي الله عنها - فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها قالت: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرضه الذي مات فيه فحضرت الصَّلاة فأُذن لها، فقال:"مُروا أبا بكرٍ فليصلِّ بالناس ... " وفيه: فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - من نفسه خِفَّة، فخرج يُهادى بين رجلين، كأني أنظر إلى رجليه تَخُطان من الوجع فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن مكانك ثم أُتي به حتى جلس إلى جنبه. الحديث مختصر.