٤٠٠ - وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاة الفَجرِ، ولو يعلَمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حَبْوًا" متفق عليه.
رواه البخاري (٦٥٧) ومسلم ١/ ٤٥١ وأحمد ٢/ ٤٢٤ وابن ماجه ٧٩٧١) والبيهقي ٣/ ٥٥ والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٣٤٦ كلهم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا.
وهو أصل حديث أبي هريرة السابق كما صنع البخاري ومسلم حيث زادا:"ولقد هممت أن آمر رجلًا فتقام، ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" واللفظ لمسلم.
* * *
٤٠١ - وعنه: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمَى فقال: يا رسولَ الله! ليس لي قائدٌ يقودُنِي إلى المسجدِ، فرخَّصَ لَه، فلمَّا وَلَّى دعاهُ، فقال:"هل تسمع النِّداء بالصلاةِ؟ " قال: نعم، قال:"فأجب" رواه مسلم.
رواه مسلم ١/ ٤٥٢ وأبو عوانة ٢/ ٦ والبيهقي ٣/ ٥٧ كلهم من طريق مروان الفزاري عن عبيد الله بن الأصم قال: حدثنا يزيد بن الأصم عن أبي هريرة، قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. الحديث.