الثوري عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن أبي بصير وكذا رواه معمر الرقي عن حجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن عبد الله بن أبي بصير. قال الذهلي: والروايات فيه محفوظة إلا حديث أبي الأحوص فإني لا أدري كيف هو. قلت -أي الحافظ ابن حجر-: تترجح الرواية الأولى للكثرة. اهـ.
ونقل المنذري في "مختصر السنن" ١/ ٢٩٣ عن البيهقي أنه قال: أقام إسناده شعبة والثوري وإسرائيل في آخرين، وعبد الله بن أبي بصير سمعه من أُبي مع أبيه، وسمعه أبو إسحاق منه ومن أبيه، قاله شعبة وعلي بن المديني. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٧: صححه ابن السكن والعقيلي والحاكم وذكر الاختلاف فيه وبسط ذلك، وقال النووي: أشعار علي بن المديني إلى صحته وعبد الله بن أبي بصير قيل: لا يعرف لأنه ما روى عنه غير أبي إسحاق السبيعي، لكن أخرجه الحاكم من وواية العيزار بن حريث عنه فارتفعت جهالة عينه. اهـ.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز في "الفتاوى" ٤/ ٣٥٨: أخرجه أبو داود وغيره بإسناد حسن. اهـ.
ثانيًا: حديث ابن أم مكتوم رواه أبو داود (٥٥٢) قال: حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني