عنه- رفعه:"لقد هممت أن آمر صارخًا بالصلاة ثم أتخلف على رجال يتخلفون عن الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم".
قلت: إسناده ضعيف جدًّا، لأن فيه طلحة بن عمرو الحضرمي وهو متروك.
وروي عن جابر مرفوعًا بمعنى حديث الباب.
فقد روى الدارقطني ١/ ٤١٩ - ٤٢٠ من طريق محمد بن سكين الشقري المؤذن أخبرنا عبد الله بن بكر الغنوي عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعًا:"لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه محمد بن سكين، قال أبو حاتم: هو مجهول، والحديث منكر. اهـ. كأنه يشير إلى هذا الحديث.
وقال أيضًا الذهبي: لا يعرف، وخبره منكر. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٣١: ليس له إسناد ثابت. اهـ.
وذكره النووي في "الخلاصة" ٢/ ٦٥٥ - ٦٥٦ في قسم الضعيف.
سابعًا: أثر عبد الله بن مسعود وقد سبق تخريجه في الباب السابق.