وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقد ذكره ابن حبان في "الثقات".
ورواه أبو يعلى كما في "المطالب"(٦٠٠) وفي "المقصد"(٢٤٦) قال: حدثنا عثمان -هو ابن أبي شيبة- ثنا أبو خالد -هو الأحمر- ثنا زياد عن معاوية بن قرة حدثني الثلاثة الرهط الذين سألوا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن الصلاة في المسجد فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الفريضة في المسجد والتطوع في البيت".
قلت: في إسناده أبو خالد الأحمر وزياد الجصاص وفيهما كلام.
سادسًا: حديث عبد الله بن سعد رواه ابن ماجه (١٣٧٨) قال: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن حرام بن معاوية عن عمه عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيما أفضل؟ الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال:"ألا ترى إلى بيتي؟ ما أقربه من المسجد! فلأن أصلي في بيتي أحب إليَّ من أن أصلي في المسجد، إلا أن يكون صلاة مكتوبة".
ورواه أحمد ٤/ ٣٤٢ والطحاوي ١/ ٢٠٠ والبيهقي ٢/ ٤١٢ كلهم من طريق معاوية بن صالح به.
قلت: رجاله لا بأس بهم، وحرام بن معاوية هو حرام بن حكيم بن خالد الأنصاري، ويقال: حرام بن معاوية ووهم الخطيب البخاري في التفريق بين حرام بن حكيم وحرام بن معاوية لأنه رجل واحد اختلف على معاوية بن صالح في اسم أبيه وتبع البخاري ابن