وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" ١/ ٣٢١. قال ابن القطان حديث ابن عمر لا يصح وزكريا هو وأبوه لا يعرف لهما حال اهـ.
ولما روى البيهقي الحديث سكت عنه، وتعقبه ابن التركماني فقال سكت عنه وفيه زكريا بن إبراهيم عن أبيه، قال ابن القطان هذا الحديث لا يصح زكريا وأبوه لا يعرف لهما حال اهـ.
والحديث ذكره الذهبي في "الميزان" ٤/ ٤٠٦ فقال هذا حديث منكر اهـ.
وقد اختلف في إسناده فقد قال البيهقي ١/ ٢٩ أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في "فوائده" عن الطوسي والفاكهي معًا فزاد في الإسناد بعد أبيه عن جده عن ابن عمر، وأظنه وهمًا, فقد أخبرناه أبو الحسن بن إسحاق من أصل كتابه بخط أبي الحسنن الدارقطني رحمه الله تعالى كما تقدم وكذلك أخرجه أبو الحسن الدارقطني في كتابه، وكذلك أخرجه أبو الوليد الفقيه عن محمد بن عبد الوهاب عن أبي يحيى بن أبي ميسرة في كتابه دون ذكر جده والمشهور عن ابن عمر في المضبب موقوفًا. اهـ.
وقال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ١٣١ هذا حديث روي عن أم سلمه وهو مخرَّج في الصحيح وكذلك روي من غير وجه عن ابن عمر ولفظه "أو إناء فيه شيء من ذلك" لم نكتبها إلا بهذا الإسناد اهـ.
وضعفه النووي في "الخلاصة" ١/ ٨١.
وقال شيخ الإسلام في "الفتاوى" ٢١/ ٨٥ إسناده ضعيف اهـ.