وقال أبو طالب عن أحمد: ترك الناس حديثه. اهـ. وقال ابن معين: ليس بشيء. اهـ.
وقال أبو حاتم: ذاهب دون مجالد. اهـ. وقال النسائي: متروك. اهـ. كذا قال أبو داود.
وقال ابن عدي: أحاديثه التي يرويها لا يتابعه عليها أحد خاصة عن الشعبي، فإن أحاديثه عنه منكرات وهو إلى الضعف أقرب. اهـ.
لهذا قال البيهقي ٣/ ١٠٥ عن الحديث: انفرد به السري بن إسماعيل وهو ضعيف. اهـ.
ولما ذكر الحافظ ابن حجر الحديث في "تلخيص الحبير" ٢/ ٣٨ قال: فيه السري بن إسماعيل، وهو متروك. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٩٦: رواه أبو يعلى وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف. اهـ.
وقد توبع السري بن إسماعيل، فقد رواه الطبراني في "الكبير" ٢٢ / رقم (٣٩٢) من طريق سهل بن عامر البجلي ثنا عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به، بنحوه.
قلت: وهذه المتابعة لا يفرح بها, لأن سهل بن عامر البجلي واهي الحديث، قال البخاري: منكر الحديث لا يكتب حديثه. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، روى أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة، وكان يفتعل الحديث. اهـ.