وقد تابعه ابن أبي ليلى كما عند ابن أبي شيبة ٢/ ٨٩، وابن أبي ليلى ضعيف كما سبقا (١).
وروى عبد الرزاق في "مصنفه" كما ذكر الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٣١ ولم أعثر عليه، قال: أخبرنا سفيان الثوري عن ميسرة بن حبيب النهدي عن ريطة الحنفية أن عائشة أمَّتْهُنَّ وقامت بينهن في صلاة مكتوبة.
ورواه ابن حرم ٤/ ٢١٩ من طريق سفيان به ولم يذكر وقامت بينهن.
ورواه الدارقطني ١/ ٤٠٤ والبيهقي ٣/ ١٣١ وعبد الرزاق ٣/ ١٤١ (٥٠٨٦) كلهم من طريق سفيان به وفيه: فقامت بينهن في الصلاة المكتوبة.
زاد البيهقي في آخره "وسطًا".
وقد صححه النووي في "الخلاصة" ٢/ ٦٨٠: فقال سنده صحيح. اهـ. ونقله عنه الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٣١ وصححه أيضًا النووي في "المجموع" ٤/ ١٩٩.
قلت: ريطة الحنفية إن كانت هي ريطة بنت حريث فهي مجهولة.
قال الحافظ في "التقريب"(٨٥٩٢): لا تعرف. اهـ. وإن كان غيرها فلا أدري من هي، ولما ذكر الألباني في "تمام المنة" ص ١٥٤ قول الحافظ في "التقريب" عن رائطة بنت مسلم: لا تعرف قال