للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع جلبة، فقال: "ما شأنكم؟ " قالوا: استعجلنا إلى الصلاة، قال: "فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما سبقكم فأتموا".

ورواه البخاري (٩٠٩) من طريق يحيى بن أبي كثير به بلفظ مختصر.

رابعًا: حديث المغيرة بن شعبة رواه مسلم ١/ ٣١٧ - ٣١٨ قال: حدثني محمَّد بن رافع وحسن بن علي الحلواني جميعًا عن عبد الرزاق، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، حدثني ابن شهاب عن حديث عباد بن زياد، أن عروة بن المغيرة بن شعبة أخبره أن المغيرة بن شعبة أخبره: أنه غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبوك، قال المغيرة فتبرز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وفيه قال: فأقبلت معه حتى نجدُ الناس، قد قدَّموا عبد الرحمن بن عوف فصلى لهم، فأدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى الركعين، فصلى مع الناس الركعة الآخرة، فلما سلَّم عبد الرحمن بن عوف قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتم صلاته، فأفزع ذلك، فأكثروا التسبيح، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاته أقبل عليهم ثم قال: "أحسنتم" أو قال: "قد أصبتم"، يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.

خامسًا: حديث معاذ بن جبل البيهقي ٢/ ٢٩٦ من طريق عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال فذكر حال القبلة وحال الأذان، فهذان حالان، قال: وكانوا يأتون الصلاة وقد سبقهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ببعض الصلاة، فيشير

<<  <  ج: ص:  >  >>